شهدت العلاقات المغربية السعودية، التي لطالما تميزت بروابط أخوية متينة وتعاون استراتيجي، دفعة جديدة خلال أشغال الدورة الرابعة عشرة للجنة المشتركة بين البلدين، التي انعقدت يوم الأربعاء بمكة المكرمة.
وقد ترأس هذه الأشغال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونظيره السعودي، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود.
أكدت المملكة العربية السعودية، خلال هذه الدورة، موقفها الثابت والداعم لوحدة المغرب الترابية، مجددة دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائه.
ويعكس هذا الموقف استمرار التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يعزز العلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل والتضامن الفاعل.
#الصحراء_المغربية: المملكة العربية السعودية تجدد دعمها الموصول لسيادة المغرب على صحرائه وذلك خلال أشغال الدورة الرابعة عشر للجنة المشتركة بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، المنعقدة يومه الأربعاء بمكة المكرمة pic.twitter.com/b5wcWGDOvO
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) March 5, 2025
يشكل انعقاد هذه اللجنة المشتركة محطة هامة في مسار العلاقات المغربية السعودية، حيث تعكس الاجتماعات المتكررة حرص البلدين على توطيد شراكتهما الاستراتيجية
تظل العلاقات بين المغرب والسعودية نموذجًا للتعاون العربي القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
ويؤكد الدعم السعودي المتجدد لمغربية الصحراء عمق هذه العلاقات، فيما يمثل التعاون الاقتصادي والاستثماري رافدًا أساسيًا لتعزيزها في المستقبل.