أبو حفص يثمن تعديلات مدونة الأسرة ويعتبرها خطوة إيجابية نحو المستقبل

كشف عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية المعروف بـ”أبو حفص”، عن موقفه من التعديلات الجديدة التي طالت مدونة الأسرة.

وأوضح أبو حفص في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك أن “رغم أن البعض كانت تطلعاتهم أكبر بخصوص هذه التعديلات، إلا أن ذلك لا يعني التقليل من أهمية ما تحقق.”

وأشار الباحث في الدراسات الإسلامية إلى أن التعديلات شملت عدداً من النقاط المهمة، منها جعل الطلاق الاتفاقي خارج القضاء، وإقرار الولاية القانونية لكل من الرجل والمرأة، وإخراج بيت الزوجية من التركة، وتشديد شروط التعدد، بالإضافة إلى منع الورثة من الطعن في الهبة بسبب عدم الحيازة الفعلية، وفرض تعويض للمطلقة حتى في حالات طلاق الشقاق.

وأضاف أبو حفص أن التعديلات تضمنت أيضاً الاعتراف بالعمل المنزلي وتقييمه، تحديد سن الزواج في 18 عاماً مع استثناءات محدودة لمن هم في سن 17 وبشروط صارمة.

واختتم أبو حفص تدوينته بالإشادة بما تم تحقيقه، مؤكداً أن العديد من هذه التعديلات كانت ثمرة نقاشات ومرافعات طويلة للجمعيات النسائية، قائلاً: “ما لا يدرك كله لا يترك جله.”