
زار وفد من القوات المسلحة الملكية حامية للجيش الأمريكي في بومهولدر بألمانيا، يوم الخميس 26 يونيو، حسب ما أوردته خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية (دفيدس هوب)، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
وفي الصور التي نشرها المصدر نفسه على الإنترنت، نرى الوفد العسكري المغربي يستفسر من نظرائه من الكتيبة الخامسة من فوج المدفعية السابع للدفاع الجوي الأمريكي عن قدرات أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ (رادار تتبع المصفوفات المرحلية لاعتراض الهدف) التي صممتها شركة رايثيون الأمريكية.
وفقًا لموقع “إنسايد ديفانس” الأمريكي المتخصص في شؤون الدفاع، فقد وافق البنتاغون عام 2021 على بيع نظام باك 3، وهو النسخة الأكثر تطورًا من نظام الاعتراض هذا، إلى المغرب. وأكد موقع “دفيدس هوب”: “المغرب شريك رئيسي للولايات المتحدة في تطوير الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل في شمال أفريقيا. ومن خلال التدريبات المشتركة والتدريب وجهود التحديث، تتعاون الولايات المتحدة والمغرب لمواجهة التهديدات الجوية المتطورة باستمرار وتعزيز الأمن الإقليمي”.
وفقًا لتقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونغرس، تتضمن بطارية باتريوت رادار تتبع، ومحطة تحكم في إطلاق النار، ومنصات إطلاق (تصل إلى ستة عشر صاروخًا من طراز (باك ـ 3)، ومولدات كهربائية. يعمل بالبطارية عادةً حوالي 90 جنديًا، ويمكن نشرها على مساحة عدة كيلومترات مربعة. هذا الانتشار التكتيكي يجعل من غير المرجح تدميرها بضربة واحدة. من حيث التكاليف، يُقدر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تكلفة الوحدة من البطارية الكاملة بـ 1.1 مليار دولار أمريكي (حوالي 1.02 مليار يورو)، ويُخصص ما يقرب من ثلثيها للصواريخ نفسها. وتُقدر قيمة صاروخ باك ـ 3 بـ 3.8 مليون يورو للوحدة.









