
نشر ليام فوكس، النائب في البرلمان البريطاني ووزير الدفاع الأسبق، تغريدة عبر منصة “إكس” أشاد فيها بإعلان المملكة المتحدة دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة المغربية لحل النزاع في الصحراء.
وجاءت تغريدة فوكس في خضم تنامي الاهتمام الدولي بملف الصحراء، عقب الموقف الجديد للحكومة البريطانية الذي يعترف بالمبادرة المغربية باعتبارها الخيار الواقعي الوحيد لتسوية النزاع الإقليمي.
(1/2) The UK has finally grasped that the Moroccan initiative on Western Sahara is the only game in town and caught up with our American and some European allies. 🇬🇧🇲🇦
— Sir Liam Fox (@LiamFox) June 1, 2025
وأكد فوكس، المعروف بدفاعه المستمر عن وحدة التراب المغربي، أن بريطانيا أدركت أخيرا أن المقترح المغربي يشكل الحل الأمثل والأكثر قبولا لدى الأطراف المعنية، داعيا في هذا السياق باقي دول الكومنولث إلى السير على خطى لندن.
وقال في تغريدته: “لقد آن الأوان لدعوة جميع حلفائنا وشركائنا في دول الكومنولث لتبني نفس الموقف”، في دعوة واضحة لتوحيد المواقف الدولية الداعمة لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، في إطار مبادرة الحكم الذاتي.
(2/2) Now it is time to maximise the opportunity and to call on all UK allies, including our Commonwealth partners, to join us in this liberating quest. This is a challenge of global leadership that the UK should relish. The prizes are enormous and the opportunities historic.
— Sir Liam Fox (@LiamFox) June 1, 2025
ويأتي هذا التطور في الموقف البريطاني متماشيا مع التحولات الأخيرة على الساحة الدولية، حيث جددت الحكومة البريطانية تأكيدها على هذا التوجه خلال جلسة رسمية في مجلس العموم، داعية إلى دعم حلول سياسية دائمة تحترم سيادة الدول ووحدة أراضيها.
ويعد هذا التحول مؤشرا على تغير جوهري في السياسة البريطانية تجاه النزاع، حيث انتقلت لندن من موقف الحياد التقليدي إلى تبني دعم فعلي للمبادرة المغربية، ما يعزز من الموقف الدبلوماسي المغربي إقليمياً ودولياً.
ويحمل هذا الانعطاف، المتزامن مع دعوة ليام فوكس، دلالات استراتيجية في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة، كما يمثل دعماً قوياً للمغرب في مساعيه نحو استكمال وحدته الترابية وتحقيق الأمن والتنمية بالمنطقة.
كما يمهد هذا الموقف لظهور تحالفات جديدة داخل دول الكومنولث، من شأنها أن تُسهم في تعزيز الضغط الدولي باتجاه اعتبار الحكم الذاتي حلاً واقعياً ومستداماً لهذا النزاع طويل الأمد.






