في المهرجان المغاربي، جمع بين الفن والموضة الرفيعة، تألقت العديد من الفنانات المغاربيات، المصريات، والأجنبيات على السجادة الحمراء خلال فعاليات المهرجان الدولي المغاربي للفيلم الذي أقيم في مدينة وجدة المغربية.
ولعل ما ميز هذا الحدث هو ظهور هؤلاء النجمات بقفاطين مغربية فاخرة، التي أصبحت رمزًا للجمال التقليدي المغربي وتمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية .
لم يكن المهرجان مجرد منصة لعرض الأفلام، بل تحول إلى فرصة للاحتفاء بالموضة المغربية وتقديمها للعالم، مما جعل القفطان المغربي يتألق على السجادة الحمراء كما يتألق نجوم الفن السابع.
القفطان المغربي، الذي يعد جزءًا من التراث الثقافي الغني للمغرب، لا يزال يحافظ على سحره وجاذبيته بفضل تصاميمه الراقية وألوانه الزاهية التي تجسد الأناقة والجمال.
والجميل ان المهرجان لم يكن محصورًا فقط على الفنانات المغاربيات والمصريات…، بل شهد أيضًا حضورًا لافتًا لفنانات أجنبيات اخترن ارتداء القفطان المغربي، ما يعكس مدى تأثير الثقافة المغربية في عالم الموضة العالمي.
من خلال هذه الإطلالات، يعد القفطان المغربي رمزًا عالميًا يعبر عن الذوق الرفيع والحرفية التقليدية التي تتميز بها الصناعة المغربية.
كما أن المصممين المغاربة استطاعوا أن يبتكروا تصاميم جديدة لهذا الزي التقليدي، مما جعل القفطان يتكيف مع الأذواق المعاصرة، ما كان يعتبر في السابق لباسًا تقليديًا محصورًا في المناسبات المغربية الخاصة، أصبح الآن جزءًا من الموضة العالمية.
إن المهرجان الدولي المغاربي للفيلم في وجدة لم يكن مجرد احتفالية بالسينما، بل كان أيضًا فرصة للاحتفاء بالثقافة المغربية وتقديمها للعالم من خلال القفطان، لقد أثبت هذا الحدث أن الموضة، مثل الفن، ليس لها حدود، وأن القفطان المغربي يمكن أن يكون جسرًا ثقافيًا يربط بين الشعوب والثقافات.
ومع استمرار تطور الأزياء التقليدية المغربية، تظل السجادة الحمراء في المهرجانات الدولية مكانًا مثاليًا للتعبير عن هذا التراث الأنيق، مما يجعل القفطان المغربي يتألق في مختلف أنحاء العالم، ويستمر في كونه رمزًا للجمال والأصالة.