
شهدت فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان الدولي للفيلم لحظة فنية ساحرة تمثّلت في تنظيم عرض أزياء فاخر جمع بين سحر السينما وأناقة الموضة، في حدث أعاد التأكيد على العلاقة المتينة بين الفن السابع وعالم التصميم.
وقد أقيم العرض في فضاء راقٍ جمع عشّاق الفن والموضة، بحضور نخبة من الممثلين والمخرجين، إضافة إلى مصممين مغاربة وأجانب، حيث تحوّلت المنصة إلى مسرح للجمال، زُيّنت فيه العارضات بأزياء مزجت بين التراث المغربي وروح الحداثة العالمية.
لم يكن العرض مجرد استعراض للملابس، بل شكّل لوحة فنية متكاملة تماهت فيها الإضاءة والموسيقى مع خطوات العارضات، هذا العرض يجسد التلاقي الإبداعي بين عالم الموضة والسينما، ويُعدّ تكريماً للمرأة كأيقونة للجمال والقوة والفن.
واختتم العرض بتصفيقات حارة للحضور، معلنين ان المهرجان لا يحتفي فقط بالفيلم، بل يحتفي بالفن في كل تجلياته.






