
شهدت السجادة الحمراء للمهرجان الدولي المغاربي للفيلم بمدينة وجدة تألقاً لافتاً للمرأة المغربية، التي حضرت هذا الحدث السينمائي البارز بأناقة الأصالة والمعاصرة، مرتدية القفطان المغربي والبلوزة الوجدية في أبهى حللهما.
وقد عكست إطلالات النجمات والفنانات المغربيات الحاضرات للمهرجان، الذي تنظمه جمعية سيني مغرب، عمق الانتماء للهوية الثقافية المغربية، حيث امتزجت الرقي والفخامة بالحرفية التقليدية التي تميز اللباس المغربي، من تطريزات دقيقة وألوان نابضة بالحياة، وهو ما أثار إعجاب الحضور ولفت أنظار وسائل الإعلام.
وفي تصريحات للكوليماتور، أن اختيار القفطان المغربي والبلوزة الوجدية لم يكن فقط من أجل الجمال أو الأناقة، بل هو “فخر واعتزاز بالثقافة المغربية”، وأضفن:
“نحن فخورات بارتداء هذا الزي في المحافل الدولية، لأنه يعبر عن المرأة المغربية، عن أنوثتها، عن جذورها وعن إبداع الصانع التقليدي المغربي ،القفطان والبلوزة ليسا مجرد لباس، بل هما هوية.”
وتُعد هذه المبادرة تأكيدًا على أن اللباس المغربي التقليدي، بجماليته ورمزيته، لا يزال حاضرًا بقوة في الفعاليات الفنية والثقافية، ويُجدد حضوره مع كل جيل، كعنوان للأصالة والتميز.





