كل أفراد عائلتي شاكرون وممتمنون لكل الأخوات والإخوة، من أفراد العائلة ومن الأصدقاء ومن الجيران، الذين أعادوا الزيارة والتعزية في وفاة والدتي المشمولة برحمة الله الحاجة فطومة ناصري الشرقاوي، وذلك باستغلال مناسبة عيد الفطر…
ورغم الأسى والدموع والألم، فقد كانت مناسبة للقاء والتآخي بيت أفراد العائلة الذين زارونا من كل جهات المغرب، حيث ترحموا عليها وتذكروا خصالها ومناقبها. كانت لحظات صعبة علينا جميعا ونحن نعيش العيد الأول بدونها، وهي التي كانت تسهر دوما على أن يكون بيتنا فضاء للقاء والتواصل ولم شمل العائلة التي شاءت الأقدار أن يفترق أعضاؤها، للعمل أو للدراسة، بين مدن المغرب وأوروبا وأمريكا والوطن العربي…
رحمك الله الحاجة فطومة، وها نحن جميعا ندعو لك بالرحمة والمغفرة، راجين من الله تعالى أن يسكنك فسيح جنانه… إنك سابقة وإنا إليك، يوما ما، لاحقون… اللهم لا رحمة إلا رحمتك فارحمنا برحمتك الواسعة ويسر أمورنا. لا أحزنكم الله ولا أراكم مكروها في دويكم وأقاربكم….مع خالص المودة للجميع
إبن المرحومة الحاجة فطومة ناصري الشرقاوي، السيد عبد القادر كنكاي، عميد سابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك