مشاريع فنية وطنية تجمع اليهودي المغربي إيميل زريهان بالفنان الملحون جمال الدين بنحدو

إن فن الملحون جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية “تمغربيت” ، وتاريخه حافل بأسماء شعراء وعازفين ومنشدين تركوا بصمتهم فيه وخلفوا إرثا فنيا غنيا للأجيال اللاحقة.

وفي هذا الصدد،ربط موقع “الكوليماتور”، اتصالا هاتفيا مع رائد الملحون الفنان جمال الدين بنحدو، الذي تحدث عن مشاريع فنية وطنية مستقبلية تجمعه مع الفنان إيميل زريهان يهودي من أصل مغربي ارتبط اسمه مع الأوركسترا الأندلسية الإسرائيلية ، خاصة في اطا النوع الشعبي المغربي ،الملحون والشكري.

ويضيف بنحدو للكوليماتور، أنه جد سعيد بالعمل مع الفنان إيميل زريهان ، حيث تجمعهم التمغربيت،  دفاعا عن القيم الإنسانية وتعريفا بالهوية المغربية.

وأكد جمال الدين، ان الفنان إيميل زريهان، سيعيد غناء أغنية “عز البلدان”، هي من كلماته ومن تلحين وتوزيع الدكتور حمزة بنحدو.

 

 

يعد الفنان جمال الدين بنحدو من أهم الأصوات الرجالية المنشدة لفن الملحون بالمغرب، ولد بدرب الطلبة قرب ساحة السراغنة في درب السلطان بمدينة الدار البيضاء، لينتقل إلى شارع أحمد الصباغ، حيث قضى طفولته وتابع دراسته غير النظامية بمدرسة بوشعيب الزموري الخاصة، ثم ثانوية جمال الدين المهياوي، في الوقت الذي كان يحرص على شحذ مواهبه الفنية، إذ شارك في تنظيم وتنشيط مجموعة من الأنشطة الموازية الفنية المدرسية، من ضمنها احتفالات عيد العرش الذي كان يصادف آنذاك يوم 3 مارس.