لفظ شاب جزائري، أنفاسه الأخيرة يوم 20 يوليوز الجاري، بمستشفى عنابة و ذلك بعدما تدهورت حالته الصحية جراء تعرضه للتعذيب و الصعق بالكهرباء من قبل أفراد الشرطة و بالضبط فرقة ”BRI”.
و يظهر فيديو مصور من داخل المستشفى، كيف صرّح هيثم بكونه ضحية تعذيب بتعرضه للضرب في جميع مناطق جسمه و السبب حسبه دائماً هو نفيه حيازة قطعة من المخدرات.
رواية المرحوم هيثم تتنافى تماماً مع ما حاولت السلطات الأمنية الجزائرية إقناع الرأي العام به أن الضحية توفي بعدما سارع إلى صدم رأسه مع الحائط.
و في ظل الصمت المطبق الذي يخيم على الإعلام الجزائري بخصوص هذه القضية، يتفاعل عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي قصد إيصال صوتهم و تحقيق العدالة لعائلة هذا الشاب المغدور.