
لفظ شاب جزائري، أنفاسه الأخيرة يوم 20 يوليوز الجاري، بمستشفى عنابة و ذلك بعدما تدهورت حالته الصحية جراء تعرضه للتعذيب و الصعق بالكهرباء من قبل أفراد الشرطة و بالضبط فرقة ”BRI”.
و يظهر فيديو مصور من داخل المستشفى، كيف صرّح هيثم بكونه ضحية تعذيب بتعرضه للضرب في جميع مناطق جسمه و السبب حسبه دائماً هو نفيه حيازة قطعة من المخدرات.
[c5ab_video c5_helper_title=”” c5_title=”” url=”https://www.youtube.com/watch?v=lE11MD50GGM” width=”800″ height=”450″ ]
رواية المرحوم هيثم تتنافى تماماً مع ما حاولت السلطات الأمنية الجزائرية إقناع الرأي العام به أن الضحية توفي بعدما سارع إلى صدم رأسه مع الحائط.
و في ظل الصمت المطبق الذي يخيم على الإعلام الجزائري بخصوص هذه القضية، يتفاعل عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي قصد إيصال صوتهم و تحقيق العدالة لعائلة هذا الشاب المغدور.






