اجتمع المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لنبذ الإرهاب و التطرف يوم 27 غشت 2022 تحت شعار: “ما عاش من خان قسم المسيرة” و للتداول في سلوك الرئيس التونسي في قمة ( تيكاد )
وبعد ان وضع اعضاء المرصد أعضاء المكتب في المشهد العام لهذه الأزمة الخطيرة على المنطقة واستقرارها ورفاهية شعوبها وعلى السلوك الغريب للرئيس التونسي الذي عاكس قيم الأخوة التونسية المغربية والروابط التاريخية للشعبين والمواقف التاريخية لتونس عبر التاريخ من قضية وحدتنا الترابية، أجمع الجميع على إدانة هذا التصرف غير الديبلوماسي ولا الحكيم والذي لا يعكس عمق العلاقات بين البلدين، وثمن سحب السفير المغربي كمرحلة أولى عسى الجهات الرسمية التونسية تعود لجادة الصواب وتنعتق من شرنقة التأثير السلبي للنظام الجزائري إذ من المؤسف فعلا أن تتحول تونس ثورة الياسمين إلى نسخة معدلة لخطاب الكراهية والإساءة الجزائري ضد المغرب ووحدته، وخلص اللقاء إلى ما يلي:
ـ دعوة المجتمع المدني التونسي إلى تفهم غضبنا من سلوك الرئيس قيس والعمل معا كقوة ضاغطة على تصحيح موقف الرئاسة بما يخدم الشعوب ووحدة المصير والمصالح المشتركة، انطلاقا من قدسية الوحدة الترابية لكل دول المنطقة.
ـ دعوة النسيج المجتمع المدني المغربي لتشكيل جبهة داخلية موحدة وربط الجسور مع أشقائنا بتونس للتشكيل جبهة ثنائية للدفاع عن المصالح المشتركة والدفع باتجاه مراجعة الرئيس قيس لموقفه العدائي واستعادة تونس لسيادة قرارها الخارجي واستقلالية مواقفها عن الشطحات العسكرية الجزائرية.
ـ دعوة المغاربة إلى عدم التفاعل السلبي مع الأزمة من خلال التحاليل والنقاشات في الوسائط الاجتماعية والانجرار إلى مسلسل توتير العلاقة بين الشعوب، وتحييد الشعب التونسي في أي نقاش حول سلوك الرئيس قيس باعتباره شعبا شقيقا لم تكتمل ثورته ومازال يواجه بنية النظام القديم ولو بوجوه جديدة، فافتعال أزمات مع الخارج هو أسلوب الأنظمة الشمولية المرتعشة من انفجار الداخل.
ـ ترك مساحة للنقاش على مستوى أجهزة الدولة قبل اتخاذ القرارات الأخرى
في الأخير عاش الوطن…. عاش الملك …عاشت الوحدة الترابية …. وما عاش من خان قسم المسيرة..