كان يوم 24 ماي 2022 والذي صادف اليوم الوطني للطفل مناسبة أيضا لإطلاق النسخة الأولى من مبادرة “صوت الطفولة” التي تشكل الأجرأة الفعلية لرافعة حق الطفل في التعبير والمشاركة، والتي تشرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع يونيسف المغرب على انطلاق فعالياتها في أفق تحقيق الأهداف المسطرة في سياق انخراط المغرب في تفعيل الاتفاقيات والعهود الدولية المرتبطة بالطفولة
« « « «
احتفل المغرب، يوم الأربعاء 25 ماي، باليوم الوطني للطفل. وهو موعد سنوي لتأكيد وتجديد التزام المملكة المغربية للنهوض بوضعية الطفل، وتعزيز المكتسبات في هذا المجال ومكانة الطفل داخل المجتمع.
ويتميّز الاحتفال هذه السنة بإطلاق “صوت الطفولة” مبادرة فريدة بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ويونيسف المغرب. وتأتي هذه العملية لتكريس رافعة أساسية في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ألا وهي الحق في التعبير والمشاركة، وتجسيدا لمأسسة حقوق الطفل التي يهدف إليها برنامج التعاون المشترك بين وزارة الثقافة والشباب والتواصل ويونيسف.
صوت الطفولة، هي مناسبة سنوية من أجل منح الأطفال الفرصة للتعبير والترافع فيما يخص مختلف حقوققهم حسب المحاور ذات الراهنية والمحددة لكل سنة. وعلى هذا الأساس، يشكّل موضوع حقوق الطفل فيما بعد جائحة كوفيد 19 التيمة المحورية للنسخة الأولى لصوت الطفولة التي سوف تكون مفتوحة في وجه جميع الأطفال داخل وخارج فضاءات وزارة الشباب والثقافة والتواصل ( دور الشباب – مراكز حماية الطفولة والمخيمات الصيفية….)، وذلك من خلال المشاركة بإبداعاتهم في مجالات تعبيرية عدّة. (الفيديو، التصميم الجرافيكي، الرسم، الصورة، الأغنية …). وسيتّم الإعلان عن دعوة وكيفية المشاركة على شبكات التواصل الاجتماعية وفي مختلف مصالح الوزارة.
ومن أجل دينامية واسعة، سيكون للمندوبيات الإقليمية للوزارة دور محوري في هذا الاتجاه بحيث ستعمل كل مندوبية على استقبال المشاركات عبر المؤسسات التابعة لها وبالتالي خلق ديناميكية إقليمية ومحلية إيجابية من خلال “صوت الطفولة”.
وفي هذا السياق أفاد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل قائلا: “سنسعى مع يونيسف وجمعيات الطفولة والشباب على تفعيل مبادرة ” صوت الطفولة” واعتبارها رافدا أساسيا لاكتشاف مواهب الأطفال في مختلف المجالات ومواكبة وتحفيز المواهب الواعدة وتشجيع انخراطهم من أجل التعريف بحقوقهم والترافع من أجلها”، بينما أكدت سبيسيوز كازيمانا ممثلة يونيسف المغرب بأنه : ” في ظل سياق عالمي صعب وغير مسبوق يتمثل في تداعيات جائحة كورونا، وانعكاساتها على المجتمع ككل وعلى الأطفال بشكل خاص، يجب أن ننصت بإمعان إلى الأطفال وانتظاراتهم وكيف ينظرون إلى مستقبلهم في ظل كل هذه التحديات”.
وللإشارة، سيتم يوم 20 نونبر المقبل وبمناسبة اليوم العالمي للطفل تتويج الفائزين في هذه المسابقة الوطنية والتعريف بمختلف المشاركات من خلال احتفالية وطنية كبرى.