يتعرض الموروث الحضاري المغربي لنهب ممنهج و غير مسبوق من طرف أزلام طغمة العسكر الحاكمة في الجزائر، حيث لا يكاد يمر يوم دون أن يترامى أحدهم على كنوز هذا الموروث التاريخي و نسبه إلى الجزائر.
لم يتركوا قطعة من هذا الموروث إلا و حاولوا “”صبغها”” بطلاء جزائري، من القفطان إلى الكسكس، مرورا بالطاجين، بل حتى صور بعض المعالم التاريخية التي صممت و بنيت بسواعد أجدادنا لم تسلم من هذه المحاولة البئيسة و الحقيرة لطمس تاريخ يفتقدونه.
بعد أن فشلوا فشلا دريعا في المس بجغرافيا المملكة، هاهم “يجربون” مع تاريخها و حضارتها!! بهذه المحاولة الدنيئة، يكشفون عن عقدة نقص أمام بلد “ذنبه” الوحيد أن عبقرية أجداده أغنوا الحضارة الإنسانية و خلفهم أخدوا على عاتقهم حمل المشعل و مواصلة البناء و استشراف مستقبل مشرق و زاهر.
و ليعلم جنرالات الجزائر المفلسين أن محاولتهم السطو على ملك الغير لن تجديهم نفعا ولن تجلب إليهم إلا مزيدا من الذل و العار …المكسي بحوايج المغرب عريان…