تتحدث المسرحية عن زينب النفزاوية وتأثيرها علي زوجها يوسف بن تاشفين مؤسس الدولة المرابطية وأول من دعي بأمير المسلمين.
وتتناول المسرحية ذكاء وحكمة هذه المرأة المثقفة إذ لعبت دورًا كبيرًا في إرساء وتثبيت دعائم دولة المرابطين بالغرب الإسلامي وكان لها الفضل في كتابات العديد من مؤرخي عصرها. قال عنها ابن خلدون: «كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرئاسة».
المسرحية تؤديها فرقة المخرجة سلوى الركراكي التي سبق وأن تميزت بأعمال مسرحية مشرفة ك”قنديشة” و “الحب المستحيل”.