أعلنت “حركة تحرير إقليم تمنراست و أدرار” أنها نفذت “عملية عسكرية”، يوم الأحد الماضي، ضد موقع لجيش الإحتلال الجزائري، مبرزة أن هذه العملية النوعية التي تمت غير بعيد من الحدود مع دولة مالي، أفضت إلى مقتل ثلاثة عسكريين جزائريين.
وإعترفت وزارة الدفاع الجزائرية بسقوط قتلى في صفوف عناصرها، مشددة على أنه “في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وعلى إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين، بالقطاع العملياتي برج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة، استشهد يوم الأحد ثلاثة عسكريين”.
وأكدت الحركة أنها مستمرة في عملها العسكري “حتى التحرير التام للأراضي الصحراوية في الجنوب الجزائري”، وأوضحت أنها “ولدت من إرادة أبناء وبنات هذه المناطق (جنوب الجزائر)، وستواصل معركتها حتى تحقيق أهدافها المشروعة”.
وخلصت إلى أن الجنوب الجزائري هو البقرة الحلوب للشمال وأوروبا، فيما تعد مناطقه هي الأكثر فقرا في أفريقيا، بل وفي العالم أجمع