كشفت مصادر مطلعة بمدينة القنيطرة، أن مصالح الدرك الملكي، فتحت تحقيقا في أحداث السرقة والنهب والفوضى، التي شهدها سوق الاحد الاسبوعي، اولاد جلول بجماعة بنمنصور باقليم القنيطرة، قادت الى اعتقال ما يفوق 20 مشتبها به،واحالتهم على تدابير الحراسة النظرية بامر من النيابة العامة المختصة.
وبحسب نفس المصادر، فقد نجحت سرية الدرك الملكي بالمنطقة في التعرف على المشتبه بهم في هذه الأحداث المعزولة، مستعينة بالأبحاث والشهود ،وبشكل أساسي بالأشرطة المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكدت مصادرمتطابقة مطلعة بالشأن المحلي في الجماعة المذكورة،، أن هناك فعلا أزمة اجتماعية وسط ساكنة الجماعة، عمقتها موجة الجفاف، بالنظر الى كون 70 في المائة من الفلاحين ،يعتمدون على الفلاحة البورية، إضافة الى الغلاء وارتفاع اسعار المواد الأساسية والخضر،حيث وصل سعر الطماطم بالسوق المذكور الى 10دراهم الكيلوغرام الواحد، وهو ما أجج غضب بعض المتسوقين ودخلوا في مشاحنات كلامية تطورت إلى الاشتباك بالايدي والرشق بالحجارة.
ويذكر أن سوق الأحد الذي يعد أحد الأسواق الكبرى ليس فقط على صعيد الإقليم، بل أيضا على الصعيد الوطني، يتم تسييره بطريقة عشوائية، دون اهتمام الجماعة بتنظيم السوق، وتأهيله، ومحاربة المضاربة في الاسعار،واستثباب الامن،بعدما اصبح هم المسؤولين بالمجلس الجماعي لذات المنطقة، ينحصر في حجم عائدات كراء السوق، التي يُفترض أن تساهم في تنمية الجماعة ،وتحسين مرافقها، وفي مقدمتها سوق الاحد الأسبوعي.