وصل ستافان دي ميستورا يومه السبت إلى تندوف، و هي المحطة الثانية للجولة الأولى التي دشنها المبعوث الأممي الجديد للصحراء يوم الخميس الماضي من الرباط.
زيارة دي ميستورا لتندوف شبه بروتوكلية، الخبير الأممي يعلم جيدا أن مركز القرار يوجد في الجزائر العاصمة و ليس في مخيمات لحمادة.
للتذكير، أقدمت الجزائر على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في شهر غشت الماضي. و هو ما يجعل مهمة دي ميستورا صعبة للغاية لإعادة الجزائر إلى طاولة المحادثات قصد إيجاد حل واقعي للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.