
أثارت تدوينة لتوكل كرمان، الناشطة ال”عقوقية” سيئة الذكر، على موقع إكس ٱستنكارا وتنديدا شديدين ليس فقط لدى المغاربة بل حتى لدى مواطنيها اليمنيين أنفسهم. وسبب هذا الإستنكار والتنديد هو محاولة هذه “الأفعى الرقطاء” الركوب على موجة ٱحتجاجات “جيل زد” للتحريض ضد رموزنا الوطنية وعلى رأسها عاهل البلاد حفظه الله ورعاه.
وكان من أبرز المنتقدين ل”خرجة” كرمان الخبيثة، السياسي والصحفي والكاتب اليمني علي البخيتي حيث قال في تدوينة على منصة “إكس”: “رسالة إلى الشعب المغربي: “لا تصدقوا توكل كرمان ولا دعاة تمزيق الأوطان”.

كما تعالت أصوات أخرى داعية إلى سحب جائزة نوبل للسلام من الناشطة المحسوبة على “الإخوان” بسبب دورها الشيطاني في تخريب عدد من الأوطان إبان ما يسمى ب”الربيع العربي”.
وخروج كرمان من “جحرها” في هذا السياق بالذات لم يكن وليد الصدفة، فقد تزامن مع تعبئة إعلامية وميدانية من خارج الوطن للتحريض ضد رموز المملكة. وأمام هذه المحاولات المغرضة والدنيئة الممولة من بعض الجهات المعادية للمملكة، أصبح لزاما على كل مواطن غيور التصدي لها بكل حزم.
دفاعنا عن حق المواطنين في التظاهر السلمي وعن مطالبه المشروعة لا يوازيه إلا حرصنا الصادق والحازم على الدفاع عن رموز وطننا العزيز.



