
يوم الجمعة 27 يونيو 2025، أطلقت ميليشيا “البوليساريو” الانفصالية ما لا يقل عن أربعة قذائف على مدينة السمارة. هذا الهجوم، وهو الثالث بعد الهجوم الذي شُنّ في أكتوبر/تشرين الأول 2024 وأسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين، وآخر استهدف مدينة محبس في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعاد إلى الواجهة مسألة طبيعة ومصدر الأسلحة المستخدمة.
في حين لم يصدر أي رد فعل رسمي من السلطات المغربية حتى الآن، إلا أن الأدلة التي جُمعت في موقع الحادث تُرجّح استخدام صواريخ آراش الإيرانية عيار 122 ملم. وهذه نسخة مُطوّرة من صاروخ بي إم ـ 21 غراد، الذي صُنع في الاتحاد السوفيتي في ستينيات القرن الماضي.
🇪🇭🇮🇷 | Conclusive proof now shows that Polisario militias have used 5-6 122m “Arash-LR” HE-Frag rockets against Moroccan soil @RepJoeWilson pic.twitter.com/9gW8bSBbcy
— Semper Supra (@CaelumPugnator) June 27, 2025
هذا النوع من الصواريخ متوسطة المدى هو نفسه الذي يستخدمه حزب الله، وكيل الحرس الثوري الإسلامي في جنوب لبنان. كانت صواريخ آراش الإيرانية تُطلق سابقًا من قاذفات صواريخ متعددة من طراز بي إم ـ 21 غراد السوفيتية عيار 122 ملم، وهي الآن مُثبتة على سيارات البيك أب.
وللتذكير، قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران في الأول من مايو 2018، احتجاجا على تورط طهران المؤكد في تدريب وتجهيز ميليشيات تندوف الانفصالية عبر جناحها المسلح في جنوب لبنان.
🇩🇿🇪🇭🇮🇷| New imagery taken by #Polisario militias possibly show an Iranian Arash Standard rocket , similar to the 9M22U , comparison pictures were taken by @CalibreObscura https://t.co/eSgm8mEY2Y pic.twitter.com/zM52AiQr2F
— Semper Supra (@CaelumPugnator) November 17, 2024






