
أُطلقت خمسة قذائف على الأقل على السمارة يومه الجمعة 27 يونيو، وفقًا لسكان المدينة. وتُظهر مقاطع فيديو هواة صُوّرت في موقع الحادث آثار القذائف التي أُطلقت.
Les vrais Sahraouis 🇲🇦, au lieu de fuir les obus tirés par les milices du polisario sur les zones civiles de Smara, accourent vers les lieux d’impact pour affirmer leur tamghrabit et leur lien indéfectible avec le Sahara marocain. pic.twitter.com/P1SqxnjBdk
— Ali KETTANI 𝕏 (@Alikettanii) June 27, 2025
وأفاد سكان محليون أن قذيفة سقطت قرب مدرسة وأخرى قرب قاعدة تابعة للمينورسو.
هذا العمل الإرهابي الذي تم التخطيط له انطلاقا من تندوف لم يخلف سوى “أضرار مادية فقط”، حسب السكان الذين هرعوا إلى مكان الحادث وهم يهتفون “الصحراء المغربية، عاش جلالة الملك!”.
Les vrais Sahraouis 🇲🇦, au lieu de fuir les obus tirés par les milices du polisario sur les zones civiles de Smara, accourent vers les lieux d’impact pour affirmer leur tamghrabit et leur lien indéfectible avec le Sahara marocain. pic.twitter.com/P1SqxnjBdk
— Ali KETTANI 𝕏 (@Alikettanii) June 27, 2025
وهذا هو الهجوم الإرهابي الثاني على السمارة بعد الهجوم الذي وقع ليلة 28 ـ 29 أكتوبر 2023 والذي خلف قتيلا وعددا من الجرحى، لكنه الثالث بعد هجوم المحبس في 10 نوفمبر 2024 والذي استهدف المشاركين في مهرجان الذكرى 49 للمسيرة الخضراء.
في ظل هذه الهجمات الإرهابية المتكررة، من الواضح أن على الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها كاملةً. فهي تعلم جيدًا من نفذ هذه الهجمات ومن يقف وراءها.
Attaque terroriste du #Polisario : des missiles lancés depuis #Tindouf en #Algérie frappent #Smara, juste 24h après la proposition de loi au Congrès US pour classer le Polisario comme organisation terroriste. Un timing désastreux qui risque d’accélérer cette désignation! pic.twitter.com/ycR3AQP435
— Morocco First 🇲🇦 (@TheRealMarroqui) June 27, 2025
كما أنها تعرف جيدًا من انتهك اتفاق وقف إطلاق النار بعد محاولة الانفصاليين في نوفمبر 2020 عرقلة مرور البضائع والأشخاص على طريق الكركرات، الممر البري الوحيد الذي يربط أقصى جنوب المغرب بأقصى شمال موريتانيا. ويُصنّف القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن أي استهداف للمدنيين عملاً إرهابيًا.
إذا كان المغرب قد التزم بضبط النفس حتى الآن، فذلك فقط من أجل تجنب تصعيد عسكري خطير في المنطقة. فـ”البوليساريو”، التي تستخدمها الجزائر وإيران كذراع لها، والمتورطة أيضًا في أنشطة إرهابية في منطقة الساحل، لا يمكنها الاستمرار في العمل إلى أجل غير مسمى وبدون محاسبة.




