بائع التمور يكشف لـ”الكوليماتور”: الأسعار والأنواع المتوفرة في السوق وجودتها، ويؤكد تراجع التمور الجزائرية -فيديو

مع حلول شهر رمضان المبارك، تشهد الأسواق المغربية حركية ملحوظة في بيع المواد الغذائية، وعلى رأسها التمور، التي تعد من العناصر الأساسية على مائدة الإفطار.

وفي جولة لـ ” الكوليماتور ” داخل أحد الأسواق المحلية بمدينة الرباط ، كشف أحد بائعي التمور عن وضعية السوق هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة، مسلطًا الضوء على الأسعار، الإقبال، وجودة المنتجات.

بحسب البائع، فإن أسعار التمور هذا العام تتراوح ما بين 20 و150 درهمًا للكيلوغرام الواحد، وهو ما اعتبره في المتناول مقارنة بالسنوات الماضية.

وأوضح أن الأسعار تتفاوت حسب الجودة والنوع، حيث يمكن للمستهلكين اختيار ما يناسبهم وفقًا لقدرتهم الشرائية، وأضاف قائلًا: “كل شخص يأخذ ما يناسبه، فهناك تمور بأسعار 20، 40، 50 درهمًا، وغيرها من الفئات السعرية المختلفة.”

 

 

رغم توفر التمور بأسعار معقولة، أشار البائع إلى أن الإقبال في الأيام الأولى من رمضان لا يزال متوسطًا، مرجعًا ذلك إلى عدم توصل العديد من المواطنين برواتبهم بعد.

وقال: “الإقبال يكون ضعيفًا نوعًا ما في بداية الشهر، ولكن بمجرد أن يحصل الناس على أجورهم، تتحرك الحركة التجارية بشكل أفضل.

” كما أضاف أن شهر رمضان يُعرف عادةً بارتفاع المصاريف، مما يجعل بعض الأسر حذرة في إنفاقها خلال الأيام الأولى.
وبخصوص أنواع التمور المتوفرة في السوق، أوضح البائع أن هناك تنوعًا كبيرًا في الأصناف، منها : المجهول، الفكوس، اللولو، السكري، ترزاوة، والعزيزة..، مؤكدًا أن التمور المغربية تتمتع بجودة عالية هذا العام، كما أشار إلى أن الأسعار شهدت انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالسنوات الماضية.

أما بالنسبة للتمور الجزائرية، فأكد البائع أنها موجودة في السوق لكن بكميات قليلة، كما أن الإقبال عليها ليس كما كان في السنوات السابقة، إذ يفضل الزبائن حاليًا التمور المغربية نظرًا لجودتها وسعرها المعقول.

يبدو أن سوق التمور هذا العام يتميز بأسعار مناسبة وتنوع في المنتجات، مع تفوق واضح للتمور المغربية من حيث الجودة والطلب.