
في تصريح خاص لجريدة الكوليماتور، أكد الفنان مصطفى أهنيني أن الطقوس الرمضانية التي كانت سائدة في الستينيات والسبعينيات قد طرأت عليها تغييرات بفعل التطور، لكنها لا تزال تحتفظ بروحها الأصلية.
وأشار أهنيني إلى أن الأمهات المغربيات كنّ يُحضرن وجبة السحور بطرق تقليدية، حيث كنّ يطهون على المجمر والفراح، ويُعددن خبز البطبوط بأساليب يدوية، وأضاف أن البطبوط لا يزال حاضرًا إلى اليوم، وإن كان يُعدّ بأساليب أكثر عصرية.
كما لفت إلى أن الطقوس الدينية في رمضان أصبحت أكثر وضوحًا وانتشارًا، حيث تزدحم المساجد بالمصلين، خاصة خلال صلاة التراويح، وهو ما يعكس تمسك المغاربة بالأجواء الروحانية لهذا الشهر الكريم.
واشار ، الى ان رغم بعض التغيرات، فإن هذه الطقوس لا تزال راسخة في البوادي والمناطق الجبلية والمدن الصغيرة، حيث يحافظ المغاربة على عاداتهم وتقاليدهم.
وفي رسالة وجهها إلى المصلين، عبّر الفنان مصطفى أهنينب عن أمله في أن لا تقتصر صلاة التراويح على شهر رمضان فقط، بل أن يحافظ الناس على صلواتهم طوال العام، مشددًا على أهمية الاستمرارية في العبادة.






