شهدت العاصمة المالية باماكو وقفة احتجاجية أمام السفارة الجزائرية، حيث عبّر المئات من المواطنين عن رفضهم لما وصفوه بـ”التدخل الجزائري في الشؤون الداخلية لمالي”، معتبرين ذلك تهديدًا لسيادة واستقرار بلادهم.
في المقابل، شددت السلطات المالية الإجراءات الأمنية حول السفارة ودعت إلى التظاهر السلمي.
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات بين مالي والجزائر بشأن قضايا إقليمية مثل أزمة الساحل ومكافحة الإرهاب.
وبينما تنفي الجزائر الاتهامات، تتابع الموقف بصمت، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى جهود دبلوماسية لخفض التوتر والحفاظ على استقرار المنطقة.
تظاهر سكان العاصمة المالية باماكو اول امس الخميس امام سفارة الجزائر احتجاجاً على تدخل النظام الجزائري في شؤون مالي الداخلية
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صور تبون عليها علامة X بالاحمر معبرين عن رفضهم زعزعة استقرار دول منطقة الساحل
لقد تفطن الأشقاء في مالي اخيرا لخبث نظام… pic.twitter.com/TRmTfP0cPZ
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) January 10, 2025