تفتتح منافسات الساحرة المستديرة في الأولمبياد ظهر يومه الأربعاء بمباراتين، الأولى ضمن منافسات المجموعة الثالثة بين إسبانيا وأوزبكستان على ملعب بارك دي برانس في باريس حيث ستقام المباراة النهائية في التاسع من الشهر المقبل، والثانية قمة مثيرة ضمن المجموعة الثانية بين المغرب والأرجنتين على ملعب “جوفروا غيشار” في سانت إتيان.
وتبدو الأرجنتين مرشحة فوق العادة للظفر باللقب الثالث في تاريخها بعد عامي 2004 و2008 على الرغم من غياب نجمها الأول ليونيل ميسي والنجم الآخر أنخيل دي ماريا.
ويتطلع المنتخب المغربي إلى فك عقدة الخروج من دور المجموعات عندما يدون ظهوره الثامن في الأولمبياد.
ونجح المنتخب المغربي في تجاوز دور المجموعات خلال أولمبياد “ميونخ 1972″، عندما حل في وصافة المجموعة الأولى، لكنه خاض دور مجموعات أيضا في الدور الثاني، وحل بالمركز الأخير في المجموعة بعد خسارة 3 مباريات.
وتتزايد الآمال في ظل تألق الكرة المغربية في الآونة الأخيرة، بعد احتلال المنتخب الأول، المركز الرابع في كأس العالم قطر 2022، بجانب تتويج المنتخب الأولمبي بلقب أمم إفريقيا تحت 23 عاما العام الماضي.
ويعول المنتخب المغربي على نجم باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي، وسفيان رحيمي الفائز ببطولة دوري أبطال آسيا 2024 رفقة العين الإماراتي.