تصريحات السفير الجزائري في باريس تثير الجدل والتفاعل في الأوساط الإعلامية، حيث أكد خلال “حدث حول قصبة الجزائر” على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي للبلاد والدفاع عنه. وأعاد التركيز على هذا التراث في ظل توجه الجزائر الجديدة نحو إبراز تاريخها .
رسالة غير مبطنة إلى المغرب، يبتهج بها بدون خجل صحافة جزائرية متغذية بشكل كامل على العداء للمغرب، بنفس الطريقة التي يفعل بها القادة المنتقمون الذين رفعوا كراهية المغرب إلى مستوى “سياسة الدولة”!!!
تلقى التصريح الدبلوماسي ردود فعل متباينة، خاصة مع تأويله على أنه إشارة مبطنة إلى المغرب، في ظل العلاقات المتوترة بين البلدين. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في الصحافة الجزائرية، التي تتبنى مواقف معادية للمغرب، بما يعكس السياسة الرسمية للدولة.
وفي سياق متصل، تم استحضار تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكد فيها أن “الجزائر لم تكن موجودة قبل عام 1830″، كرد فعل على التصريح الجزائري، مما زاد من التوتر بين البلدين.
من أي “تراث يعود لآلاف السنين” يمكن للسفير الجزائري في فرنسا أن يتباهى بهذا الشكل؟ أليس من الخجل مقارنة بلاده بالمغرب الذي يمتلك بالفعل أكثر من اثنتي عشرة قرنًا والذي، من بين جميع الدول الإسلامية الحالية، هو واحد من القلائل جدًا الذين حافظوا على استقلالهم لأكثر من ألف عام (على الأقل ألف عام)? لم يكن هناك سوى في القرن العشرين عندما اضطر المغرب للخضوع لسلطة أجنبية، فرنسا. ولكن حتى هذا الحماية لم تستمر سوى نصف قرن، من عام 1912 إلى عام 1956).
إن إنكار هذه الحقيقة هو إنكار لحقيقة أن الشمس تشرق في وسط النهار. وهذا هو الوضع الحالي لجار يستحق بكل تأكيد لقب “أشد المزوّرين للتاريخ.
🇩🇿 Monsieur l’Ambassadeur d’Algérie en France, M. Saïd Moussi : « Nous respectons le patrimoine de chacun. S’agissant du nôtre, nous y sommes attachés et nous le défendrons. Aujourd’hui, la nouvelle Algérie, plus que jamais, remet en avant ce beau patrimoine qui est le nôtre…… pic.twitter.com/snsPHUjhoG
— Hana Ghezzar Bouakkaz (@GhezzarHana) June 1, 2024