ذكرت “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير لها أن إعلان الرئيس تبون عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة أعاد الجزائر إلى الوعي السياسي بعد دخولها في غيبوبة منذ عام 2019.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن إعلان الرئيس تبون أثار الدهشة وأثارت الأسئلة والتكهنات، حيث أشارت إلى أن عناصر اللغة الباطنية لوكالة الأنباء الرسمية ألقت بظلالها على الأمر.
وفي نص تم تقديمه على أنه فك تشفير للإعلان، أوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أن القرار يأتي نتيجة دوافع داخلية، بما في ذلك “إعادة ضبط” التقويم الانتخابي بعد التوقف الاستثنائي للحراك، الذي أدى إلى استقالة عبد العزيز بوتفليقة في عام 2019، بالإضافة إلى ضرورة التكيف مع “التهديدات الخارجية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ نهاية هذا الأسبوع، زادت الآمال بشكل واضح، حيث برزت مجموعة من الإشارات التي تشير إلى سيناريوهات محتملة، بما في ذلك ترشيح عبد المجيد تبون، البالغ من العمر 78 عامًا، لولاية ثانية وأخيرة وفقًا للدستور.
يُذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون انتُخب في ديسمبر 2019 لولاية تستمر خمس سنوات، حيث حصل على 58% من الأصوات، خلفًا لعبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في عام 2019 بضغط من الجيش والحراك الشعبي.