فبعد المباراة الصعبة ضد الكونغو الديمقراطية ،و التي جرت الأحد الماضي في ظل ظروف مناخية صعبة ا ثرت على مردود كتيبة وليد الركراكي ،يتطلع أسود الأطلس اليوم للبصم على أداء جيد عرضا ونتيجة ضد منتخب الرصاصات النحاسية ، من أجل خوض دور ال16 بمدينة سان بيدرو الساحلية وتوجيه رسالة قوية إلى خصومهم المقبلين.
ويتعين على عناصر المنتخب الوطني ،الذين عانوا على المستوى البدني خلال مباراة الجولة الثانية ضد منتخب الكونغو الديمقراطية، التي شكلت اختبارا جديا لهم ، إعادة تصحيح الهفوات التي اعترت أداءهم . ويدرك زملاء أشرف حكيمي أن الأمور لم تحسم بعد، لأن التفاصيل الصغيرة مهمة والتدبير الجيد لجميع أطوار المباراة أمر مهم في هذا النوع من اللقاءات، كما أشار الى ذلك الناخب الوطني وليد الركراكي خلال الندوة الصحفية التي عقدها عشية اللقاء الذي سيجرى بملعب لوران بوكو في سان بيدرو.
وقال في هذا الصدد “نتلحى دائما بالعقلية نفسها. في هذه المسابقة، المفاجآت حاضرة دائما. لن تكون مباراة سهلة، لأن زامبيا ستدافع عن حظوظها في التأهل للدور ثمن النهائي”، لافتا إلى أنه “لا يهم ضد من سنلعب (في الدور الثاني)، فالأهم هو ضمان الصدارة”
في حالة فوز المنتخب المغربي سيواجه ثاني المجموعة الخامسة (مالي، جنوب أفريقيا، تونس، ناميبيا). وإذا احتل المنتخب الوطني المركز الثاني، فسيواجه مصر صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية. وإذا احتل أسود الأطلس المركز الثالث، فسيواجهون الأول في المجموعة الثالثة (السنغال، الكاميرون، غينيا، غامبيا)، أو الأول في المجموعة الرابعة (بوركينا فاسو، ).
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي، الذي ضمن تأهله لدور الـ16، نظيره الزامبي مساء اليوم الأربعاء (9:00 مساء بتوقيت غرينتش 1) برسم الجولة الثالثة والأخيرة من (المجموعة السادسة) من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، و عينه على تحقيق نتيجة الفوز وإنهاء دور المجموعات في الصدارة .