في محالة لطمس هوية منطقة القبائل، التي تقض مضجع نظام العسكر الظالم، واستمرارا في محاولاته الرامية إلى اجتثاث شعب القبائل المناضل العتيد، لجأ الكابرانات إلى منع ارتداء اللباس التقليدي الأمازيغي بالمنطقة.
حيث أثارت حادثة طرد تلميذة من ثانوية في الجزائر، بسبب ارتدائها الزي التقليدي القبائلي (الأمازيغي)، جدلا واسعا.
وبحسب والدة التلميذة، وهي أستاذة جامعية، فإن ابنتها أُجبرت على مغادرة المدرسة من قبل مدير الثانوية، الذي قال لها إنها لا يمكنها ارتداء هذا الزي في المدرسة.
ولأن القضية بدأت في الانتشار صحبة ردود فعل غاضبة اصدر مدير المدرسة بيانا يؤكد فيه أنه “لا يحق لأحد منع لباس تقليدي”. وأوضح أن “النظام الداخلي للمؤسسة يفرض لباسا محترما بالمآرز وفقط، ولا يحق لأحد أن يطرد تلميذا بلباس تقليدي”.
وأبرز المدير أنه يرفض مثل هذه التصرفات في الثانوية، مضيفا: “لن أقبل ذلك من أحد، علما أن التلميذة لم تطرد من المؤسسة، والمعني اعتذر من أم التلميذة”