خرجت الفنانة المغربية، دنيا بطمة في بث مباشر ليلة الجمعة عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، تروي من خلاله سبب اتخاذها قرار الطلاق من زوجها المنتج البحريني، محمد الترك، المتابع بـ”التحريض على الدعارة” والسرقة.
كما ردت على كل الاتهامات الموجهة إليها من طرف زوجها محمد الترك، موضحة كل المغالطات والأكاذيب التي تم ترويجها، خاصة فيما يتعلق بقضية الخيانة.
وظهرت الفنانة، دنيا بطمة في البث المباشر تابع أكثر من 270 ألف مشاهد في ضرف 20 دقسقة والذي تم تداوله عبر نطاق واسع بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، وهي تذرف الدموع، عقب حديثها عن العنف الجسدي الذي كانت تتعرض له، والذي كان سببا كافيا لطلب الطلاق من زوجها ومدير أعمالها سابقا، محمد الترك.
وقالت بالدموع دنيا بطمة: “طلبت طلب الشقاق لأن الكارو كان غيتخشا ليا في عينيا وأنا كنتضرب ونتقج ونتدفع حدا بناتي والغوات نايض، وكان كيوصلني بزاف ديال الحاجات عليه، ولكن كنت كنغمض عينيا ومبغيتش الشوهة، عندي بنتي كدخل اليوتوب وتشوف وكتفهم كل شئء”.
وكشفت الفنانة، بطمة أن حسابها الخاص على “الإنستغرام”، تعرض للسرقة أثناء تواجدها بالمحكمة، مؤكدة على أن تدوينة “في بلادي ظلموني” ليست هي من قامت بنشرها، بل من قام باختراق حسابها، في إشارة منها إلى زوجها البحريني، محمد الترك الذي يتوفر على القن السري لكل حساباتها. مضيفة سترفع شكاية بمخترق حسابها الشخصي .
وأضافت دنيا ” عمر في بلادي يظلموني” وتصف كل الظروف الصعبة التي مرت منها خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وعن تعرضها لمؤامرات محبوكة ومقصودة، قائلة: ” لكن مهما طال الزمن ستكشف الحقائق قريبا، دنيا البالغة من العمر 21 عاما فقط، ساندت زوجها في أصعب الظروف وعاشت الإهانة والظلم لمدة سبع سنوات في صمت سواء في البحرين أو في المغرب”.
وردا على كلام زوجها، قالت: “شاركت في برنامج أرب أيدول، وفرضت نفسي دون مساعدة أحد، ونجمي سطع في المغرب قبل ذلك. وحين التقيت بأب بناتي كنت طبقا من ذهب”.
وأضافت: “الحقيقة أنني تعرضت للخيانة من طرف أب بناتي رفقة امرأة أخرى وهي مرتدية لباسا غير مناسب وسط منزلي بوجود الخمر والسجائر والرقص، بحجة عشاء عمل بين الطرفين، بالإضافة إلى أنه تمت سرقة أغراضي، وبحوزتي فيديو مصور يوثق كل ماحدث، ويثبت الخيانة”.
مضيفة: “أنا إنسان ولست جمادا، أعتبر نفسي امرأة قوية وحديدية لكن بلغ السيل الزبى والوضع لم يعد يحتمل، لا تهمني الخيانة الزوجية بحد ذاتها، وتغاضيت على الكثير من الأشياء لكنني أرفض إهانة كرامتي وسط منزلي واستعمال أغراضي وأغراض بناتي”.
واختتمت حديثها بتقديم شكرها لكل الجمهور المساند لها، والداعم لحملة “كلنا دنيا باطمة”، التي لقيت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة، موجهة رسالة إلى كل النساء اللواتي مررن بنفس التجربة والمعاناة، قائلة: “أكملوا الطريق ولا تيأسوا.. وما يصح إلا الصحيح”.”
Voir cette publication sur Instagram