دردشة مع المخرج حسن بنجلون حول واقع السينما في المغرب.. “قاعاتنا تواجه الانقراض” ـ فيديوـ

رغم النجاحات التي صارت تحققها الأفلام المغربية على مستوى المهرجانات العربية وحتى العالمية، فإن القاعات السينمائية في المغرب تشهد خصاصا كبيرا لا يواكب تطور السينما المغربية.

في لقاء خاص مع المخرج والسيناريست والمنتج المغربي حسن بنجلون , قال  إن واقع السينما في المغرب  هو” انقراض السينما وعدم وجود قاعات للعرض.. “قبل 15 أو 20 سنة كنا نتوفر على 230  قاعة والان اصبحت 35 قاعة .

مشيرا إلى أن هناك مدن كبيرة في المغرب لا تتوفر على القاعات السينمائية  لعرض الأفلام .

ويعتبر المخرج المغربي حسن بنجلون من أبرز المخرجين السينمائيين المغاربة الذين استطاعوا أن يراكموا تجربة سينمائية تتميز بالتطور والتفاعل مع قضايا المجتمع المغربي الراهنة، وهو من مواليد 12 أبريل 1952 بمدينة سطات ، حاصل على دبلوم في الإخراج من المعهد الحر للسينما الفرنسية بباريس سنة 1983 ، أحدث عددا  من شركات الإنتاج السينمائي كان آخرها بنتكارلا فيلم ، بدأ حياته الفنية بأفلام الفيديو ، لكنه سرعان ما إنتقل إلى الأفلام الروائية المطولة ، كان أولها “عرس الآخرين” سنة 1990.

 

 

وأضاف بنجلون” للكوليماتور” كيف ما كان الفيلم لا يمكن ان يدخل في حسابك، ليس هناك قاعات لعرضها وهذا هو العائق الكبير الموجود في السينما المغربية،  ناهيك عن مشكل الانتاج والابداع وتراكمات المشاكل التقنية  وعدة اشياء.

في نفس الصدد أكد حسن بنجلون ، ان كوفيد أزم الوضع ، حيث من بعد الازمة عدة مشاريع أفلام أجنبية صورت في المغرب توقفوا عن العمل ، مشيرا الى ان الافلام الاجنبية تخلق الرواج بالنسبة  للنجار و الحداد والبقال …التابع للتحضيرات الفيلم .

الانتاجات الان من بعد الازمة.. اصبحت المياه ترجع لمجاريها .

اما بالنسبة لإنتاجات الشباب الجدد ، أضاف بنجلون ان هناك مدارس عدة تخول لهم الدراسة من أجل العطاء ، لان الانتاج ” فيه مدخول مالي كبير ” على حد قوله  ،فقط  عليهم ان يتعلموا .

الشباب يجب عليه ان يتوفر على قواعد العمل لان السينما ليست بالتجارة كما التجارة .

وأضاف بنجلون ل ” الكوليماتور”، في رسالته الاخيرة يجب على الجمهور ان يذهب الى القاعات السينمائية ويشجع المنتوجات المغربية في حينها يحكم هل الافلام المغربية تتوفر على جودة الانتاج ام لا.