قال وزير الفلاحة والتنمية القروية الإسرائيلي، أوديد فورير، إن هناك آفاقا كبيرة للغاية للتعاون مع المغرب في القطاع الفلاحي، داعيا إلى الاستثمار الجيد للامتيازات التي يتيحها اقتصاد البلدين في القطاع لتأسيس شراكات واعدة.
وأضاف الوزير الإسرائيلي، في مؤتمر صحافي بإيلات، عقب افتتاح أعمال مؤتمر دولي حول تقنيات إنتاج الغذاء من البحر والصحراء: “إننا نعمل حاليا على استثمار امتيازات البلدين في القطاع. وكانت لي مؤخرا مباحثات عن طريق الفيديو مع نظيري المغربي، حيث تناولنا الإشكاليات الكبرى التي تهم القطاع الفلاحي، ومختلف المحاور التي يتناولها هذا المؤتمر، التي هي مصدر انشغال بالنسبة للبلدين”.
وتابع المتحدث ذاته: “أنا سعيد بالمشاركة الهامة للمغرب في هذا المؤتمر، فهو لديه تجارب هامة يمكن الاستفادة منها، خصوصا في أبحاث المحيطات”، وأوضح أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة التي تعاني من مشاكل التغيرات المناخية نفسها وارتفاع درجات الحرارة والجفاف، مشيرا إلى أنه يشكل فرصة لمعالجة مشاكل الزراعة ومناقشة كيفية تأمين الغذاء للأجيال المقبلة.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر كل من عبد المالك فرج، مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، ومحمد إدحلا، رئيس قسم الزراعات البحرية بالمعهد، وماجدة معروف، مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية؛ ويعرف أيضا مشاركة أكثر من 70 ممثلا من العديد من الدول، من بينها الأردن والإمارات العربية والبحرين ومالطا وغانا وسنغافورة ورومانيا وهولندا وأستراليا.
وأكدت الصفحة التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الشركة تتوخى من وراء هذا المشروع إنتاج 10 آلاف طن من فاكهة الأفوكادو سنويا، وذلك في إطار الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين في مختلف القطاعات منها القطاع الزراعي، وذلك بعد استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب في أواخر 2020.