المغرب يحتفل باليوم العالمي للشباب..والمعطيات تؤشر نصف الشباب عاطلون عن العمل و1.5 مليون بدون شغل ولا دراسة

يصادف يوم 12 غشت 2022، اليوم العالمي للشباب ،الذي يساهم  بشكل فعال في مختلف الجهود المبذولة لتحقيق التنمية والنهوض بالمجتمع، ومواجهة الأزمات والتحديات التي يشهدها العالم، بفضل مبادراتهم الإيجابية وأفكارهم الملهمة.

وتشير المعطيات الرسمية ،يصل عدد الشباب بالمغرب، 5,9 مليون شاب، ويشكلون 16.2 بالمائة من سكان المغرب خلال 2021، وبحسب معطيات رسمية صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، فإن16,3% منهم فقط نشيطون مشتغلون (962.000)، في حين أن 7,6% منهم عاطلون عن العمل (448.000).

ووفقا للمعطيات الإحصائية الواردة في المذكرة الإخبارية لمندوبية الحليمي بمناسبة اليوم العالمي للشباب، فإن 76,1% منهم خارج سوق الشغل (4.478.000)، حيث إن أكثر من ثلاثة أرباع الشباب خارج سوق الشغل (75,5%) هم تلاميذ أو طلاب و21,1% ربات بيوت.

وأشارت المندوبية، إن فئة الشباب تتميز بضعف المشاركة في سوق الشغل، حيث إن معدل نشاطهم يصل 23,9% مقابل45,3% بالنسبة لمجموع السكان. ويبلغ هذا المعدل 28,9% بالوسط القروي مقابل20,6% بالوسط الحضري. كما أن معدل نشاط الشباب الذكور (35,4%)أعلى بثلاث مرات من نظيره لدى الإناث (12,1%).

وأكدت ذات المعطيات ، أن الانخفاض في معدل النشاط بشكل أكبر بين الشباب، يتجلى خلال السنوات الخمس الماضية، حيث انخفض هذا المعدل بـ4,3 نقطة مقابل 1,4 نقطة لدى مجموع السكان في سن النشاط (15 سنة فأكثر).

وسجلت المندوبية ، وجود أكثر من ربع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 (26% أو1,5 مليون شاب)، على الصعيد الوطني، لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تكوين. كما أن 73,4% منهم هم فتيات، من بينهن 41,3% متزوجات، و65,7% حاصلين على شهادة. وتشكل الفتيات 81,7% من هذه الفئة بالوسط القروي.

وأضافت أن من بين الساكنة في سن التمدرس بالتعليم الثانوي التأهيلي (بين 15 و 17 سنة)، %12,6 منهم (270.00 شخص) لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تكوين. وتبلغ هذه النسبة 19,5% بين الفتيات (198.000 شخص) و6,5% بين الشباب الذكور (72.000 شخص).

ومن بين الأشخاص البالغين بين 18و24 سنة، تبلغ هذه النسبة 33,5% ( 1.259.000شخص)، 49,1% بين الفتيات (925.000 شخص) و 17,8% بين الشباب الذكور (335.000 شخص).