قالت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، إن أمامها أشهرا صعبة لمواجهة نقص إمدادات الغاز، فيما حذرت جمعية المستأجرين الألمان من عدم قدرة ملايين المواطنين على تحمل تكاليف الطاقة المتزايدة خلال الشتاء المقبل.
وصر ح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن هيبيستريت، بأن المستشار الألماني، أولاف شولتز، يستبعد إمكانية تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2، حتى في حالة حدوث موقف صعب في الأشهر المقبلة،
من جهته، أكد رئيس جمعية المستأجرين الألمان أن ارتفاع أسعار الغاز سيؤثر على الطبقة الوسطى وعلى أمنهم الطاقي خلال فصل الشتاء المقبل.
ونبهت إلى أن قرار الحكومة بفرض ضريبة إضافية على مستهلكي الغاز “سيزيد من تكاليف المعيشة”.
بدوره، قال رئيس الجمعية لوكس سيبينكوتين، في تصريح أوردته “دير تاغيس شبيغل”، إن الأسر الألمانية “تسعى للتأقلم مع زيادة تكاليف المعيشة” .
وأضاف أن أسعار الغاز المرتفعة سيكون لها تأثير مباشر على الأسر ذات الدخل المنخفض، وأن الحكومة تخطط لفرض ضريبة غاز في أكتوبر، بإضافة نحو ألف يورو (1020 دولارا) على كل الأسر.
يشار الى أن روسيا كانت قد أعلنت في 25 يوليوز خفض إمدادات الغاز من خط أنابيب “نورد ستريم 1” إلى أوروبا بنحو 20 بالمئة من طاقته الاستيعابي