
أبدى العديد من زوار مدينة الرباط استياءهم الكبير من الوضع البيئي المتدهور لوادي أبي رقراق، الذي يعتبر واحداً من أبرز الفضاءات الطبيعية والسياحية في العاصمة.
فالزوار الذين يقصدون الوادي للتنزه أو القيام بجولات بحرية بالقوارب، تفاجأوا بانتشار الروائح الكريهة ووجود كميات من النفايات البلاستيكية والعلب المعدنية تطفو على سطح المياه، وهو ما جعلهم يصفون التجربة بأنها “مخيبة للآمال”.
ويؤكد البعض أن التلوث يشوه جمالية الوادي ويؤثر على صورة الرباط كوجهة سياحية عالمية.
كما يعتبر آخرون أن استمرار هذا الوضع قد يُفقد المنطقة جاذبيتها السياحية.
ويبقى التحدي الأكبر هو إعادة الاعتبار لوادي أبي رقراق حتى يرقى إلى مستوى تطلعات زواره، ويستعيد مكانته كفضاء سياحي وبيئي يليق بعاصمة المملكة.




