أخبارمجتمع

شباب يغامرون بحياتهم في واد أبي رقراق بمارينا الرباط وسط غياب السياج والحراسة-فيديو

في مشهد يتكرر كل صيف، يتوافد عدد من الشباب والمراهقين إلى ضفاف واد أبي رقراق بمنطقة مارينا الرباط، بحثًا عن الترفيه والمتعة، دون إدراك كامل للمخاطر المحدقة بهم.

ورغم أن المكان يعد وجهة سياحية بارزة تجمع بين الجمال الطبيعي والمشاريع الحضرية، إلا أن غياب السياج والحراسة يجعله فضاءً محفوفًا بالمخاطر، ما يطرح أسئلة ملحّة حول دور الجهات المسؤولة في ضمان سلامة الشباب في مقتبل العمر.

يعتمد كثير من هؤلاء على القفز إلى مياه الوادي أو السباحة فيه، متجاهلين التحذيرات حول خطورة التيارات المائية.

هذه السلوكيات، وإن كانت نابعة من رغبة طبيعية في الاستمتاع، فإنها تتحول أحيانًا إلى مآسٍ.

فالمكان، رغم أهميته السياحية ووجود مشاريع كبرى لتأهيل ضفتي أبي رقراق، لا يزال يفتقر لوسائل السلامة الأساسية، مثل الأسوار الواقية، واللافتات التحذيرية، وفرق الإنقاذ المستمرة.

في تصريح لجريدة الكوليماتور، أكد عدد من الشباب أن المكان، رغم خطورته، يظل فضاءً ممتعًا بالنسبة لهم، مشيرين إلى أن العديد من رواده يسقطون على الصخور مما يتسبب أحيانًا في حوادث خطيرة، خاصة وأنه غير مسيج.

وفي تصريح آخر، قال شاب يبلغ من العمر 18 سنة: “جئت رفقة أصدقائي من مدينة تامسنا للاستمتاع بهذا الفضاء، فهو جميل، وكثيرًا ما شهدنا سقوط شباب على الصخور وتمكنا من إنقاذهم”.

بينما أوضح شاب آخر: “أنا لا أخاف من البحر، وقد أنقذت مرارًا شبابًا كانوا على وشك الغرق

إن واد أبي رقراق، برمزيته التاريخية وموقعه الاستراتيجي، يجب أن يكون فضاءً آمنًا للجميع، لا مكانًا للمخاطرة بحياة الشباب. فسـلامة الأرواح أولوية لا تحتمل الإهمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Soyez le premier à lire nos articles en activant les notifications ! Activer Non Merci