هجوم بسكين في فرنسا: مقتل شخص وإصابة آخرين، والمشتبه به جزائري مدرج في قائمة الخطر “الإرهابي”-فيديو

تعرضت مدينة مولوز في إقليم الألزاس لهجوم مرعب مساء السبت الماضي، حيث أقدم رجل يبلغ من العمر 37 عامًا على طعن شخص بسكين، مما أسفر عن وفاته وإصابة اثنين من رجال الشرطة البلديين بجروح خطيرة.

الهجوم وقع في وقت متزامن مع تظاهرة دعم للكونغو، مما يرفع التكهنات حول ارتباطه بالإرهاب.

وفقًا للمدعي العام، فقد تم تحديد المشتبه به كأحد الأشخاص المدرجين في قائمة الأشخاص المشتبه فيهم في قضايا الإرهاب، وقد تم التأكد من أن الرجل كان خاضعًا لمراقبة قضائية، ويقضي حاليًا فترة الإقامة الجبرية في فرنسا، وهو مهدد بمغادرة البلاد بموجب أمر قضائي.

من جهة أخرى، أصيب شرطيان بلديان خلال الحادث؛ حيث تعرض أحدهما للطعن في منطقة الرقبة بينما أصيب الآخر في منطقة الصدر، كما تعرض ثلاثة آخرون من رجال الشرطة لإصابات طفيفة.

اذ تم تطويق المنطقة القريبة من السوق المغطاة في مولوز، كما تم نشر تعزيزات أمنية للتحقيق في الحادث.

وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت أنها ستتولى متابعة التحقيقات، حيث تم تكليف مكتب الادعاء الوطني لمكافحة الإرهاب بالتعامل مع القضية، في الوقت ذاته، من المنتظر أن يصل وزير الداخلية، برونو ريتاليو، إلى الموقع مساء السبت لتقديم الدعم والمواساة للجهات المعنية.

وعبرت رئيسة بلدية المدينة ميشيل لوتز، عن صدمتها في رسالة عبر فيسبوك، قائلةً: “لقد صدمتنا هذه المأساة في مدينتنا”، وأضافت أن “التحقيقات ما زالت جارية والفرضية الإرهابية هي الأكثر احتمالًا في الوقت الراهن”.

الرجل المشتبه به وُلد في الجزائر وهو موجود حاليًا تحت رقابة قضائية. وكان من المفترض أن يغادر الأراضي الفرنسية في إطار الإجراءات القانونية، ولكنه لا يزال قيد التحقيق في الوقت الذي تجري فيه سلطات الأمن الفحوصات اللازمة لتحديد خلفية الهجوم.