أشادت مالوري ستيوارت، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لمراقبة الأسلحة والردع والاستقرار. بالتزام المغرب بالاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي على هامش المؤتمر العالمي الأول حول الذكاء الاصطناعي، والذي استضافته المغرب بالاشتراك مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكدت ستيوارت على الدور الحيوي للمغرب في تعزيز السلام والأمن الإقليميين، مشيرة إلى أن المؤتمر يتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على تنفيذ اتفاقيات الأسلحة الكيميائية. وأشارت إلى أنه في حين تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي العديد من الفوائد، إلا أنها تطرح أيضًا تحديات، خاصة إذا أساء استخدامها جهات خبيثة لتطوير أسلحة كيميائية جديدة.
وأبرزت الحاجة إلى التعرف على التحيزات البشرية المحتملة التي يمكن أن تؤثر على تطبيقات الذكاء الاصطناعي العسكرية. وأضافت ستيوارت: “من الأهمية بمكان ضمان التدريب الكافي والإشراف والمساءلة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي العسكرية. بما يتجاوز التطبيقات المسلحة إلى جميع استخداماته المتنوعة”.
إن مشاركة المغرب كواحدة من 57 دولة في الإعلان السياسي تؤكد التزامها بوضع مبادئ متفق عليها لاستخدام الذكاء الاصطناعي العسكري. وأعربت ستيوارت عن أملها في انضمام المزيد من الدول إلى المبادرة. مدركة أهمية الأطر التعاونية التي تمكن الجيوش من العمل معًا بشكل فعال”.
وفيما يتعلق بالتداعيات الإقليمية للمؤتمر، أشارت ستيوارت إلى أن الذكاء الاصطناعي. يمكن أن يعزز جوانب مختلفة من حياة الإنسان، من التنمية الاقتصادية إلى المساعدات الإنسانية والتنبؤ البيئي. وفي السياق العسكري، يمكن للذكاء الاصطناعي. أن يوفر رؤى تساعد في معالجة التحديات البيئية وتعزيز حماية المدنيين أثناء النزاعات.