يشتغل الفنان أيوب العياسي مع فريق فني وتقني من مهندسين وسينوغرافيين وفنيين، على عمل مسرحي أوبيرالي، يتمحور حول التراث والموسيقى الأندلسية التي، وبخلاف فن الملحون، لم يتم الاشتغال عليها بشكل وافر في المسرح المغربي، باعتبارها تراثا لاماديا زاخرا سواء على مستوى النصوص الشعرية أو الموزيكوايتنولوجيا ، ناهيك عن التيمات والحكايا.
ويسعى أيوب العياسي، الذي يقوم بالتنظير لمسرح “الانزياح”، وهو مسرح ما بعد حداثي مغربي، إلى أن يكون هذا العمل الفني الضخم الأول من نوعه في المغرب، الذي يدمج الروبوت والهولوغرام، على خشبة المسرح أو في فضاء تاريخي مفتوح، مع المشخصين والموسيقيين والمطربين.
لننتظر هذه التجربة التي نتمنى أن تعطاها الإمكانيات التي تستحقها ونتمنى لها النجاح لتفتح منعطفا تقنيا وفنيا حقيقيا في فنون العرض بالمغرب، على غرار ما تعرفه هذه الفنون على المستوى الدولي في زمن الذكاء الاصطناعي.
يحمل هذا العمل الأوبيرالي عنوان “صخرة العشاق” وينتظر تقديمه خلال سنة 2024 من طرف جمعية “كفاءات مغربية”.