في خطابه أمام البرلمان، استعرض الملك محمد السادس التحولات الكبرى التي شهدها ملف الصحراء المغربية، مشيرًا إلى دعم دول كبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
تحت قيادته، استعاد المغرب زمام المبادرة في هذا الملف، ليعزز موقعه على الساحة الدولية.
الدينامية الجديدة تشمل مشاريع استراتيجية مثل خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، ومبادرات للتعاون الإقليمي، مما يجعل الصحراء مركزًا للتنمية.
تبنّى المغرب نهجًا استباقيًا قائمًا على المبادرة والحزم لتعزيز موقفه التاريخي والقانوني بشأن الصحراء.
على الصعيد الدولي، حظيت مبادرة الحكم الذاتي بدعم واسع، بما في ذلك تأييد أكثر من 112 دولة، مثل الولايات المتحدة وإسبانيا، إلى جانب تعميق العلاقات مع روسيا.
الملك محمد السادس أكد أن المغرب لن يتوقف عند هذه الإنجازات، داعيًا إلى تعبئة شاملة للدبلوماسية الرسمية والحزبية والبرلمانية لتعزيز موقف المغرب العادل والمشروع.
في المجمل، نجح المغرب بقيادة الملك في فرض دينامية جديدة وشاملة على المستوى الدولي، معززة بمشاريع كبرى ودعم متزايد لقضية الصحراء، مما يعزز سيادته وموقفه العادل.