إعلنت سبع نقابات في قطاع الصحة عن استمرار برنامجها النضالي والتصعيدي رداً على عدم استجابة رئيس الحكومة عزيز أخنوش لمطالبها التي قدمتها في اجتماع مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية في 12 يوليوز 2024.
وأشار بيان صادر عن التنسيق النقابي إلى أنهم استجابوا بتفصيل للإجراءات التي اقترحتها الحكومة لتنفيذ الاتفاق القطاعي، وأرسلوا رسالة إلى رئيس الحكومة بعد تأخر رده على الاقتراحات المطروحة.
التنسيق النقابي أعلن عن إضراب وطني لمدة خمسة أيام ابتداءً من 22 يوليوز حتى 26 يوليوز، مشمولاً فيه كافة المؤسسات الصحية والوقائية والإدارية ومؤسسات التدريب على مستوى البلاد، باستثناء أقسام الطوارئ والإنعاش. كما أعلنوا عن إنزال وطني للشغيلة الصحية ووقفة أمام البرلمان يوم 25 يوليوز 2024.
وفي الختام، حمل التنسيق النقابي الوطني رئيس الحكومة المسؤولية عن أي تبعات ناتجة عن تعطيل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.