ردت نقابات قطاع الصحة سريعاً على منع مسيرة الأربعاء باستخدام خراطيم المياه واعتقال عدد من المشاركين، و إطلاق سراحهم بعد ساعات.
التنسيق النقابي قرر في بيانه الأخير استمرار برنامجه النضالي، مع خوض إضرابات في جميع المؤسسات الصحية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين على مستوى البلاد خلال شهر يوليوز، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وأعلن التنسيق في بيانه التاسع استمرار الإضراب يوم الخميس 11 يوليوز، وخوض إضراب يوم الجمعة 12 يوليوز 2024.
كما قررت النقابات دخول إضراب وطني يمتد لخمسة أيام، من الإثنين إلى الجمعة 15 إلى 19 يوليوز 2024، ومن الإثنين إلى الجمعة 22 إلى 26 يوليوز 2024.
وحمل التنسيق رئيس الحكومة مسؤولية التصعيد النقابي، معتبراً أنه “يستهتر بصحة المواطنين” بدل التزامه بالاتفاقات السابقة مع النقابات الصحية.
كما اتهم رئيس الحكومة بقمع حرية التظاهر والاستجابة المحدودة لمطالب المهنيين في القطاع الصحي، وفق ما ورد في بيان النقابات.