شهدت أسعار الدواجن في الآونة الأخيرة ارتفاعا كبيرا أثار استياء المواطنين، حيث باتت هذه الزيادة تمثل عبئا إضافيا على الأسر المغربية التي تعاني أصلا من تحديات معيشية متعددة.
في جولة استطلاعية لـ “الكوليماتور”، أعرب المواطنون عن استيائهم من هذا الوضع، مؤكدين أن الغلاء بات يثقل كاهلهم بشكل لا يحتمل، ومطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات فورية للحد من هذه الأزمة.
عبر العديد منهم عن استيائهم العميق من الارتفاع المتكرر لأسعار الدواجن، مشيرين إلى أن هذا الوضع أصبح خارجا عن السيطرة.
يقول أحد المواطنين: “كل يوم نسمع عن ارتفاع جديد في الأسعار، ولم نعد قادرين على توفير احتياجاتنا الأساسية، الدواجن كانت تُعتبر البديل الأقل تكلفة، لكنها أصبحت اليوم عبئا مثل اللحوم الحمراء.”
وأعربت إحدى السيدات عن قلقها بشأن مستقبل الأسر محدودة الدخل قائلة: “لدينا أطفال، ونحتاج إلى توفير غذاء متوازن لهم، ولكن كيف يمكننا ذلك في ظل هذا الغلاء؟ لقد تجاوزت أسعار الدواجن قدرتنا الشرائية، ولا أحد يفكر في حالنا.”
في سياق متصل، أكد آخرون أن المسؤولية تقع على الحكومة، متهمينها بعدم اتخاذ إجراءات كافية لضبط الأسعار.
يقول أحد المواطنين: “الحكومة مطالبة بالتدخل الفوري لا يمكننا الاستمرار في هذا الوضع، فكل مرة نسمع وعودا دون أن نرى أي تغيير على أرض الواقع، نحن في أزمة حقيقية.”
وقد أشار بعض المواطنين إلى أن الحلول المؤقتة لن تُجدي نفعا، إذ طالبوا بخطط شاملة تعالج الأسباب الجذرية لارتفاع الأسعار، وليس فقط التركيز على النتائج.