الترمضينة: تحولات السلوك و تأثيراتها الاجتماعية- فيديو

تزايدت حالات تبادل السب والشتم، والتي قد تتحول تدريجيًا إلى عنف جسدي في الأماكن العامة، مما يتسبب في تقلب مزاج الأشخاص وفقدانهم للسيطرة على أنفسهم، وهذا يُعتبر مجموعة من السلوكيات العدوانية التي تتفاقم خلال شهر الصيام، وهذا ما أدى إلى تسميتها بـ “الترمضينة”.

ظاهرة “الترمضينة”، التي ترافق الصيام لدى المغاربة، تعزى إلى الانفعالات والغضب، تطرقت “الكوليماتور” للموضوع ، والتي يمكن أن تتطور ببطء إلى عنف لفظي أو جسدي، وربما حتى استخدام العنف بوسائل أخرى، مما يؤدي في بعض الحالات إلى وقوع جرائم بسيطة قبل موعد الإفطار.

للحد من هذه الظاهرة، ونظرًا لأهمية شهر رمضان في تعظيم العبادات والتقرب إلى الله، يجب أن يتم التركيز على ضبط النفس وتفادي كل ما قد يؤدي إلى الخلافات والمشاكل، وذلك بتحقيق التقوى والعبادة والتخلي عن الأمور التي قد تثير الغضب والتوتر.

 

 

ونظرًا لأن أسباب “الترمضينة” تتعلق بالتوتر والقلق الناجم عن امتناع الشخص عن بعض العادات المدمرة مثل التدخين والمخدرات، فإن استغلال شهر رمضان كفرصة للتوبة والاقتناع بالتخلي عن هذه العادات السيئة سيساعد على تجنب السلوكيات العدوانية وتحقيق النمو الروحي.

ومن منطلق النصح، يقدم المواطنون بعض الإرشادات التي يرونها ضرورية للتخلص من العادات السيئة في رمضان، مما يعود بالنفع على الصائمين والمجتمع بأسره، ويسهم في تجنب الخلافات والمشاكل في الأماكن العامة وتعزيز التلاحم والتسامح.