قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، “قائمة على أساس المصالح المتبادلة على مستوى مختلف المجالات”.
وأوضح بوريطة، خلال ندوة صحافية اليوم الإثنين مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني بالرباط، أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا “غير عادية” و”متفردة لا مثيل لها” و”متجذرة في التاريخ”.
ووصف وزير خارجية المغرب العلاقات بالجمهورية الفرنسية التي طبعتها خلافات خلال الفترة الأخيرة من حكم الرئيس ماكرون، بـ”علاقة دولة بدولة يرعاها ويشرف عليها رئيسا الدولتين جلالة الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون”.
وأكد بوريطة،عقب استقباله وزير الخارجية الفرنسي؛ ستيفان سيجورني، أن فرنسا تشكل شريكا متميزا بالنسبة للمغرب على المستوى السياسي والاقتصادي والانساني.
كما طالب وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وحذر وزير الخارجية بوريطة، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني، من الممارسات والقرارات الإسرائيلية التي يمكن أن تزيد التوتر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأضاف بوريطة “نحن على أعتاب شهر رمضان،والوضع يكون متوترا في هذا الشهر، والمغرب يحذر من كل الممارسات ومن كل القرارات التي ييمكنها أن ترفع من التوتر في المسجد الأقصى وفي مدينة القدس خلال هذه الفترة، والتي تنضاف إلى الواقع الإنساني الخطير في غزة”.
وحل وزير الخارجية الفرنسي؛ ستيفان سيجورني، اليوم الإثنين 26 فبراير الجاري، بالعاصمة المغربية الرباط، من أجل مناقشة العديد من القضايا، من بينها الزيارة المرتقبة للرئيس؛ إيمانويل ماكرون، إلى المغرب، وفق ما نقلته بعض الصحف الفرنسية.