بعد الحالة النفسية التي يعيشها نظام جارة السوء ، جراء مسلسل الإخفاقات المتتالية على عدة مستويات في مواجهة المغرب، تواصل دولة الكابرانات “الجزائر ” شن حملاتها العدائية ضد المملكة المغربية الشريفة ، بكل الأساليب المتاحة، سواء المشروعة منها أو غير المشروعة، والهدف بطبيعة الحال، السعي نحو عرقلة المسار التنموي الكبير الذي تعيشه المملكة الشريفة على جميع المستويات بقيادة ملك البلاد، ومحاولة فرملة تقدمها الدبلوماسي، الذي جعل الجارة الشرقية في عزلة رهيبة، سواء بمحيطها الإقليمي أو حتى على المستوى الدولي.
بعد أسابيع فقط من مبادرة مغربية لفتح موانئ المملكة أمام الدول الإفريقية لاسيما دول الساحل للحصول على منفذ نحو المحيط الأطلسي، حيث اصدرت دولة نظام الكابرانات قرارا يمنع العبور والشحن من الموانئ المغربية، الشيئ الذي ينضاف إلى سلسلة من المناورات التي قامت بها جارة السوء، من قبل منع إمداداتها من الغاز عن المغرب، وكذا إغلاق مجالها الجوي في وجه الطائرات القادمة من المملكة، إلى جانب دخول علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط في حالة توتر شديد.
كشفت مراسلة للجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية والمنشورة بتاريخ 10 يناير 2024 عن هذا القرار الصادر عن السلطات، مشيرة بأنه في إطار التجارة الخارجية تقرر رفض كل العمليات التي تمر عبر أو تشحن من الموانئ المغربية.
ذات المراسلة تدعو إلى التأكد من العملاء الاقتصاديين قبل إجراء أي عملية بأن الشحن أو العبور لا يتم عبر الموانئ المغربية، لأن مصيرها سيكون “الرفض”.