فبعد فضيحة عدم استقباله من طرف رئيس البرتغال أو أي مسؤول بارز في البلاد خلال نزوله بمطار لشبونة قادما من الجزائر في زيارة مفاجئة وغير مبرمجة، تعرض الرئيس-الدمية عبدالمجيد تبون لمواقف محرجة جديدة خلال زيارته البهلوانية إلى البرتغال.
فقد قام بعض أفراد الجالية الجزائرية بالبرتغال، برشق سيارة عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري المعين من طرف العسكر بالبيض، أمس الثلاثاء في طرقات لشبونة، في إطار جولاته القليلة التي تكون في الغالب عبارة عن رد فعل للانتصارات الدبلوماسية المغربية في ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، رافعين شعارات احتجاج تطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي من طرف نظام الكابرانات.
كما قام معارضون جزائريون ونشطاء من الحراك الشعبي بالاحتجاج بقوة أمام مقر بلدية لشبونة، لحظة خروج تبون العسكر ورجموا سيارته بالبيض.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بإقامة دولة مدنية وليس عسكرية ورددوا الشعارات المعروفة التي كان يرفعها الحراك الشعبي منذ فبراير 2019 في شوارع المدن الجزائرية قبل ان يلجأ نظام العسكر إلى القمع وإسكات كل الأصوات المعارضة من خلال الاغتيالات والاعتقالات المكثفة والمطاردة والنفي إلى خارج البلاد.