مرة أخرى المنتخب الوطني المغربي،يحقق فوزا تاريخيا على نظيره البرازيلي، بهدفين مقابل واحد، في مبارة ودية التي جرت اليوم السبت، على أرضية ملعب طنجة الكبير.
وكان المنتخب المغربي المبادر بالتهديد في أول دقائق الشوط الأول، مقابل اكتفاء البرازيل بالدفاع والمرتدات، مع استغلال أخطاء الخط الخلفي للأسود وحارس مرمى المنتخب المغربي، ياسين بونو.
ونجح المنتخب المغربي في التسجيل عند الدقيقة الـ30 من عمر المباراة، عن طريق اللاعب، سفيان بوفال، الذي استفاد من تمريرة زميله، بلال الخنوس، لينهي أصحاب الأرض الشوط الأول متقدمين بهدف دون رد.
وتمكن المنتخب البرازيلي من تعديل النتيجة عند الدقيقة الـ67، عبر اللاعب كاسيميرو، جراء خطأ ارتكبه حارس المرمى، ياسين بونو.
ومع تغييرات الناخب الوطني، وليد الركراكي، حاول المنتخب المغربي، خطف هدف ثانٍ في الـ15 دقيقة المتبقية من المباراة، إلى أن نجح عبد الحميد الصابيري من إضافة الثاني من مرتدة استغلها بنجاح.
وحاول المنتخب البرازيلي، تعديل النتيجة في آخر دقائق المباراة، مقابل صمود مدافعي المنتخب المغربي، واستبسالهم إلى حين إطلاق الحكم لصافرة النهاية معلنا انتصار المنتخب الوطني بهدفين مقابل واحد.