أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء بالعاصمة الرواندية بكيغالي، أن تتويج الملك محمد السادس، بجائزة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للتميز برسم عام 2022 هو تتويج لعبقرية كافة شباب القارة الإفريقية.
وقال بنموسى، في تصريح للصحافة عقب حفل نظمه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم برواندا، لمنح جائزته للتميز، التي تتوج الإنجازات الاستثنائية برسم سنة 2022، للملك محمد السادس والرئيس الرواندي بول كاغامي، أن هذا التتويج يعد أيضا اعترافا بالمجهودات التي بذلتها المملكة المغربية، بقيادة الملك، من أجل النهوض بكرة القدم، لا سيما في ما يتعلق بتوفير البنيات والتجهيزات الأساسية والرفع من قدرات التكوين، وتعزيز الشفافية والحكامة الجيدة في هذا المجال.
واعتبر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي تسلم الجائزة، باسم الملك، من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أن المغرب أصبح بفضل هذه الجهود يتوفر على بنيات تحتية كروية ذات جودة عالية تؤهله لتنظيم أقوى المنافسات القارية والعالمية، و كذا خبرات واسعة يستطيع تقاسمها مع مختلف البلدان الإفريقية الشقيقة.
وتوقف الوزير عند إعلان الملك عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، مبرزا أن هذا الإعلان له رمزية خاصة لأنه يتعلق بملف هو الأول من نوعه الذي يجمع بين دولة إفريقية و دولتين أوروبيتين.
وأشار إلى أن هذا الملف المشترك، الذي سيربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي، يتوفر على كل مقومات النجاح .
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) قد منح، الثلاثاء بكيغالي في رواندا، جائزته للتميز، التي تتوج الإنجازات الاستثنائية برسم سنة 2022، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الرواندي، بول كاغامي.
وسلم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، هذه الجائزة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.