أكدت شركة ساوند إنرجي البريطانية في تقرير لها عن الانتهاء من بناء خط أنابيب تصدير غاز حقل تندرارة بفكيك، نشرته منصة الطاقة المتخصصة، أن الغاز المغربي يؤدي دورا مركزيا في تحول الطاقة بالمملكة؛ ما يدفعها إلى مواصلة استثماراتها واستكشاف فرص نمو جديدة. وشددت على أنها تعمل على توفير طاقة آمنة ومستدامة وبأسعار معقولة؛ لتحل محل غاز النفط المسال والفحم والغاز الجزائري.
وكشفت عن تطورات المرحلة الأولى من حقل تندرارة، والتي تشمل بناء مشروع الغاز المسال صغير الحجم؛ إذ وقّعت عقدًا مع شركة إيتالفلويد جيوإنرجي الإيطالية لتصميم وبناء وتشغيل وصيانة محطة الغاز المسال صغيرة الحجم، بوصفها مرفقًا مستأجرًا. كما حصلت الشركة على مذكرة قرض تمويل تغطي متطلبات رأسمال مشروع ساوند إنرجي؛ للوصول إلى أول إنتاج للغاز.
وأبرمت “ساوند” اتفاقية بيع غاز ملزمة سارية المفعول مع شركة أفريقيا غاز؛ إذ ستتسلم الشركة المغربية الغاز المسال للنقل والتوزيع والبيع إلى السوق الصناعية المحلية.
وتمتلك الشركة التزامًا لمدة 10 سنوات من أول غاز لبيع كمية تعاقدية سنوية تبلغ 100 مليون متر مكعب سنويًا، مع اتفاقية الاستلام أو الدفع بمبلغ 6-8.346 دولارًا أميركيًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وأصدرت إشعارًا ببدء البناء في فبراير 2022، وتخطط لإنتاج أول غاز بحلول نهاية عام 2023.
ويذكر أن حقل تندرارة تم ربطه بأنبوب الغاز المغاربي الذي أعلنت السنة الماضية الجزائر وقف تدفق الغاز عبره، بعد قطع العلاقات مع المغرب، غير ان المملكة المغربية تستغل الأنبوب المغاربي في تدفق الغاز بطريقة عكسية من اسبانيا في اتجاه المغرب.